الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بأعراض الحمل دون حدوثه فما تعليقكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ فترة تقارب 4 شهور، تأتيني الدورة في موعدها السادس من كل شهر، أو أتوقع أنها تأتي في كل 28يوما.

استخدمت دواءً لتأخير الدورة يوم زفافي، وقد كان يوم زفافي هو 6/10/2011، وكانت آخر حبة دواء أخذتها في هذا اليوم، وبعدها بيومين جاءت الدورم 9/10/2011، وكان موعد الدورة الشهر التالي 6/11/2011، ونزلت الدورة في الشهر التالي يوم 3/12/2011 وكانت يوماً واحداً وخفيفة، وإلى الآن لم تأت، ولا يوجد حمل، فقد عملت الفحص الحساس ولا يوجد حمل، وفحص الهرمونات كلها طبيعي.

ذهبت إلى الطبيبة لترى الرحم، فقالت الطبيبة: إن الرحم مهيأ للحمل؛ لأن مقدار سمك بطانة الرحم كبير .

أنا أشعر بغثيان ودوخة، وألم أسفل البطن في الليل وفي الصباح، وشهيتي مفتوحة للطعام على غير العادة، ومحيط البطن تغير وهو في زيادة، ولا أتقبل الروائح والعطور وبالأخص عطر زوجي، وتأتي على بالي أشياء آكلها من الطعام.

أرجو الإجابة، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد،،،

عندما يتم الحساب لموعد الدورة، فيجب أن يتم بناءً على آخر دورة نزلت سواءً كانت دورة عادية أو دورة نزلت بعد تناول الحبوب، لذلك فإن كانت الدورة قد نزلت بتاريخ 9-10-2011 فإنه كان من المتوقع أن تنزل ثانيةً بتاريخ 9-11-2011 وهذا بشكل تقريبي، وبما أنها تأخرت فنزلت بتاريخ 3-12-2011 وكانت بشكل خفيف ولمدة يوم واحد فقط فهنا يكون أحد الاحتمالين :

فقد يكون قد حدث حمل لكنه لم يظهر لغاية الآن، فقد يحدث أحياناً أن يتأخر التبويض، مما يؤدي إلى تأخر حدوث الحمل.

وهنالك احتمال أن يكون قد حدث اضطراب هرموني عابر أدى إلى تسمك البطانة وتأخر نزول الدورة، لذلك ما أنصح به حالياً هو إعادة تحليل الحمل، والأفضل أن يكون بالدم، فإن كان إيجابياً، أي ظهر حمل فنبارك لك به، ونسأل الله أن يتمه على خير, أما إن كان التحليل سلبياً فهنا يكون التأخير بسبب اضطراب هرموني كما سبق وذكرت، وهذا قد يحدث أحياناً وبدون سبب واضح، فإن لم يتكرر فلا مشكلة -إن شاء الله-، ويمكنك استخدام حبوب تسمى دوفاستون حبتين يومياً مدة خمسة أيام، وبعد ذلك وفي خلال 2-7 أيام ستنزل الدورة -إن شاء الله-.

بالطبع فإن الأعراض التي تشعرين بها تدعو للشك بوجود الحمل، لكننا لا نعتمد على الأعراض في تشخيص الحمل، ونعتمد فقط على تحليل إيجابي للحمل أو على رؤية كيس الحمل بالتصوير التلفزيوني، فأعراض الحمل المبكرة تتشابه كثيراً مع أعراض ما قبل الدورة، وإن صادف وتأخرت الدورة، فلن يتم التمييز بينها إلا بالتحليل.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً