سؤالي هل كل أو أغلب أصحاب فصيلة الدم (O) يكونون أقوياء الجسد وأقوياء على ممارسة الجنس؟ لأن (O) معطي عام، يعني ذلك أن الله سبحانه وتعالى منحهم القوة.

وهل أصحاب فصيلة الدم (AB) أقل قوة؛ لأن (ab) مستقبل عام؟
أرجو التوضيح.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نظرياً فإن فصيلة (-O) من الممكن أن تعطي كل الفصائل الأخرى، ويسمى حاملها (Universal Donor)، إلا أن حاملها لا يمكن أن يستقبل أي دم من فصيلة أخرى، وفصيلة (+AB ) من الممكن أن تستقبل من جميع الفصائل الأخرى، ويسمى حاملها (Universal Recepient)، إلا أنها لا تعطي لأي فصيلة أخرى، إلا الفصيلة نفسها؛ لذلك فإن فصيلة الدم (-O) تعتبر من الفصائل المحببة في بنوك الدم؛ لكونها تفيد الجميع، وأيضاً فصيلة (+O) تفيد جميع فصائل الدم الموجبة.

ومعنى كلمة معطي عام؛ أن كرات الدم الحمراء لا تحتوي على أنتيجين( a) أو أنتيجين (B)، وبالتالي لا يعتبر جسم الإنسان المتلقي للدم هذه الكرات أجساما غريبة، ولا يرفض الدم؛ ولذلك يمكن نظريا اعتبار صاحب فصيلة الدم (O) معطيا عاما، ولكن في الواقع لا يمكن نقل دم من فصيلة (O) إلى فصيلة أخرى دون عمل توافق للدم، وإلا كانت النتيجة موتا محققا، أو حساسية شديدة على أقل تقدير.

ومعنى كلمة مستقبل عام لفصيلة ( AB )؛ أن كرات الدم الحمراء لتلك الفصيلة، تحتوي على النوعين من الأنتيجن( A &B ) وبالتالي يمكن نظريا استقبال دم فصيلة (A & B & O)، ولكن أيضا لا بد من عمل توافق للدم قبل نقله، وليس لكلمة معطي عام أو مسستقبل عام، علاقة بالعطاء، سواءً في الجنس أوالأخلاق أو الحياة العامة.

فإذا احتوت خلايا الدم الحمراء في دم الإنسان على الأنتيجين ("A") كانت فصيلة الدم من مجموعة (" A")، وإذا احتوت خلايا الدم الحمراء في دم الإنسان على الأنتيجين ("B") كانت فصيلة الدم من مجموعة ("B")، وإذا احتوت خلايا الدم الحمراء في دم الإنسان على الأنتيجين ("AB") معا ًكانت فصيلة الدم من مجموعة ("AB")، وإذا خلت خلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان من هذين الأنتيجين (" A ــ B ") كانت فصيلة الدم من مجموعة (" O").

وفقك الله لما فيه الخير.