الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دورتي الشهرية غير منتظمة وأخشى من الحمل.. فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم

دورتي الشهرية غير منتظمة، نزلت هذا الشهر في تاريخ 12/ 7/ 1437هـ، والشهر الذي قبله في تاريخ 23/ 6/ 1437هـ، فأحيانا تتأخر أو تتقدم يومين قبل موعدها، ومدتها 5 أو 6 أيام.

حدث الجماع في تاريخ 4/ 8/ 1437هـ وتم نزول قليل من المني داخل فتحة المهبل، فنهضت بسرعة وذهبت للاغتسال، ولكن بعد الجماع شعرت بحرارة داخل الفرج، وألم في البطن، وشعرت بشيء غريب، فهل من الممكن أن أحمل؟

أنا خائفة من الحمل بسبب ظروفي الصحية التي لا تسمح لي، فأنا أستخدم أدوية نفسية، وأعاني من كسل في الغدة، فماذا أفعل؟ وهل أستخدم شيء يمنع الحمل، أو غسول، أو دواء، فأنا متوترة جدا، وأبكي من الخوف.

أرجو مساعدتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مدة الدورة الشهرية المذكورة 28 يوما، وقد تتأخر الدورة يوما أو يومين، وقد تتقدم كذلك دون أن يؤثر ذلك على انتظام الدورة، ومتوسط عدد أيام الدورة المنتظمة 5 أيام، ولكنها لا تزال منتظمة إذا كان العدد 3 أو 7 أيام وما قل عن ذلك أو كثر يعتبر عدم انتظام في الدورة، وعموما فإن عدد أيام الدورة أو انتظام تكرارها لا يعتبر المحدد الوحيد في انتظام الدورة، وهناك عوامل أخرى تتحكم في ذلك، وليس معنى أن الدورة منتظمة ألا يكون هناك مشاكل تمنع الحمل.

ويوم الجماع في 4/8/1437 جاء بعد نزول الدورة بحوالي 13 يوما وهذا يشير إلى أن الجماع حدث في أيام التبويض المتوقعة، وقد يحدث حمل في حال عدم وجود موانع للحمل مثل ضعف التبويض، وقد لا يحدث إذا تم القذف خارج الرحم أو أن المني لم يجد طريقة إلى الرحم.

ويوم الجماع يوافق 2016-05-11 أي مر عليه 9 أيام من تاريخ اليوم 20- 5 وباقي على نزول الدورة 6 أيام تقريبا، ويمكنك مع موعد نزول الدورة عمل اختبار حمل رقمي في الدم أو الانتظار لما بعد موعد نزول الدورة انتظارا لنزولها، ولا يوجد ما يمكن عمله غير الصبر والانتظار، ويمكنك بعد ذلك متابعة حالتك مع الطبيبة المعالجة لمتابعة ظروفك الصحية والنفسية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً