الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب تأخر نزول الدورة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتورة: أنا متزوجة ولدي طفل عمره ثلاث سنوات، وعمري 24 سنة، كانت دورتي الشهرية عادية ومنتظمة، ومنذ بداية شهر (أغسطس) اختفت، آخر دورة كانت 22/08/2019، ولم تأت بعد ذلك، ذهبت لزيارة الأطباء وكل طبيب يعطيني حبوب دوفاستون، أخذتها لمدة شهرين والآن آتناول العلبة للشهر الثالث والحيض لم يأت.

أعاني من انتفاخ في الثدي مع مغص الحيض لكنه لا يأتي، كنت أعاني من وجود كيس صغير وذاب - الحمد لله -، والبارحة يوم الثلاثاء مساء نزل مني دم وردي خفيف وقليل، ظننت بأنه دم الحيض لكنه اختفى ولم أفهم لماذا، كما أن حاسة الشم لدي غابت وأصبحت ضعيفة جدا.

شكرا دكتورة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم توضحي لي - يا ابنتي - ما هي جرعة الدوفاستون التي تناولتها، ولم توضحي أيضا المدة أو عدد الأيام التي تناولت فيها هذه الحبوب في كل شهر, وهذا أمر هام؛ لأن عدم نزول الدورة قد يكون ناتج عن أن جرعة الدوفاستون قليلة، أو أن المدة قصيرة, كما قد يكون بسبب أن بطانة الرحم عندك رقيقة وغير محضرة بهرمون يسمى (الاستروجين), فعندما تكون البطانة رقيقة وغير محضرة فإنها لا تستجيب على هذه الحبوب، حتى لو كانت الجرعة كافية وتحتاج إلى حبوب من نوع آخر.

أرى بأنه من الضروري جدا عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، وذلك للتأكد من عدم وجود كيس أو تكيس أو ألياف، وأيضا من أجل قياس سماكة بطانة الرحم، ومن الضروري أيضا أن يتم عمل تحاليل هرمونية متكاملة، وذلك للتأكد من عدم وجود شيء طارئ، مثل: ارتفاع هرمون الحليب، أو اضطراب وظيفة الغدة الدرقية أو الكظرية أو النخامية، أو غير ذلك، والتحاليل هي: LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON- TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS

بناء على نتائج التصوير والتحاليل سيمكن إرشادك إلى طريقة العلاج المناسبة لحالتك.

بالنسبة لحاسة الشم فيجب أن يتم فحصك من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة أولا، للتأكد من عدم وجود مشكلة موضعية في الأنف تؤثر على حاسة الشم, وقد يلزم أيضا عمل فحص عند طبيبة مختصة بالأمراض العصبية، من أجل التأكد من وظيفة العصب المسؤول عن الشم.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً