الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأدوية التي يحذر من استخدامها لحامل فيروس الكبد (B) وضوابط استخدامها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، والله أسأل أن يعطيكم الصحة والعافية والهداية.
سؤالي:
ما هي أنسب وأفضل الأدوية لمن يحمل فيروس الكبد الوبائي (B) (يحمل وليس مصاباً)؟ وخصوصاً لمن يعاني القولون العصبي والحساسية الأنفية؟ وأيضاً ما المسكنات الأنسب؟ وما المحظور من الدواء؟ وما المحظور من الأغذية -يعني هل هناك محاذير لبعض الأطعمة أو الشراب؟
وجزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا لم يكن هناك ارتفاع في إنزيمات الكبد والمريض فقط حامل للفيروس ( بي ) فهذا يعني أن الكبد يعمل بشكل طبيعي، ولذا في هذه الحالة فيمكن استخدام الأدوية التي تستخدم في حال عدم وجود الفيروس، ونفس الشيء بالنسبة للأطعمة والأشربة إلا ما حرم الله من الخمر والخنزير.

هناك بعض الأدوية التي قد تنشط الفيروس مثل الكورتيزون وأدوية أخرى من الأدوية المثبطة للمناعة، فهذه أيضاً قد تنشط الفيروس إلا أن هذه الأدوية لها استعمالاتها الخاصة في أمراض خاصة قد تكون أحياناً موجودة عند مريض الفيروس ( بي )، إلا أن هذه الأدوية يقوم بوصفها الطبيب، ويجب أن يخبر عن الفيروس ( بي ) لأنه قد يتطلب إعطاء دواء للفيروس في حال استخدام هذه الأدوية الأخيرة.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً