الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسلمت على يديه وتأبى أن تكون زوجة ثانية له

السؤال

أنا رجل متزوج وتعرفت بامرأة من بلد أجنبي واهتدت إلى الإسلام منذ شهرين وصامت رمضان وتصلي الآن وهي تقيم تعاليم الدين وأنا معجب بها وبيننا الآن علاقه عاطفية وأرغب في الزواج بها ولا أريد علاقة محرمة بيننا.. ولكنها لا تريد أن تكون زوجة ثانية وأنا لا يمكن أن أهدم منزلي... وأخاف أن أكون سببا في تركها للدين أو ابتعادها عن تعاليم ديننا الحنيف خاصة وأنني أتابعها باستمرار في أمور الدين في بداية حياتها الجديدة علما بأنها تقيم في بلد أجنبي أسبانيا وهي أسبانية الجنسية... دلوني على الحق حتى لا أتحمل ذنبها، علما بأنها تحبني إلى أبعد حد كثيراً وترغب في الاستقرار والإنجاب؟ جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يجب عليك أولاً هو قطع علاقتك العاطفية بهذه المرأة، وإن أمكنك إقناعها بالتعدد فبها ونعمت وإلا فيجب عليك أن تعرض عنها وتتركها وشأنها، وتبين لها أن دينك يأمرك بذلك، وأنه لا علاقة بين الرجال والنساء خارج نطاق الزوجية، ويمكنك أن تربطها بنساء صالحات يدلونها على الخير ويعينونها عليه.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 79904، والفتوى رقم: 78732.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني