الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم خروج الحاج من مكة إلى الطائف ورجوعه إليها مرة أخرى

السؤال

أنا طبيب مقيم وأعمل بمدينة الطائف وأنوي الحج هذا العام، فهل يجوز لي الخروج من أرض المشاعر والذهاب إلى الطائف لقضاء بعض الحاجات والعودة لتكملة المناسك دون الإخلال بالمناسك، علما بأن هذه الحاجات غير ضرورية أم لا يجوز الخروج تماما، وإذا طلب مني صاحب العمل بالطائف أن أذهب إلى الطائف لأمر هام وإلا خصم من راتبي، فهل يجوز في هذه الحالة أم علي دم؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أنه لا مانع من خروجك إلى الطائف ورجوعك إذا لم تخل بمناسك الحج، ولم ترتكب شيئاً من محظوراته، ولا فدية عليك بسبب الخروج، وسواء خرجت لحاجة أم لغير حاجة، لأن المطلوب من الحاج أن يأتي بأركان الحج وواجباته، ويجتنب ما يحظر فيه، ولا يمنع من الخروج من مكة والتنقل والعمل أثناء الحج.

ولبيان أركان الحج وواجباته يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 14398، وانظر الفتوى رقم: 22148.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني