الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإقامة في بلاد المسلمين أفضل لمن لم يكن بحاجة للعيش ببلد الكفر

السؤال

أنا شاب متزوج ولكن أعيش بعيدا عن زوجتي (في أوروبا)السؤال:هل يجوز لي أن آتي بها إلى أوروبا أم الأفضل أن أعود إلى بلدي إلى جانبي زوجتي؟ بارك الله فيكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يخفى عليك أن الإقامة في بلاد الكفر لا تخلو من مخاطر على المسلم في دينه، فإن لم تكن بك ضرورة حقيقية أو حاجة قريبة من الضرورة للإقامة هنالك فينبغي أن تهاجر من هذا البلد إلى بلدك المسلم أو أي بلد مسلم آخر، فإن لم يمكن ذلك فاستقدم زوجتك واستعينا بالله تعالى واحفظا دينكما بكل حال، ولا شك أن في إقامتك مع زوجتك خيرا كثيرا. وراجع الفتوى رقم 2007.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني