الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمتنع عن الذهاب للمسجد إذا كان فيه بدع

السؤال

في بلدتي الناس يعملون البدع ومنها الذهاب إلى القبور في يوم العيد، فتح المسجل لقراءة القرآن قبل الأذان، و التسليم على المصلين و قول "تقبل الله"بعد الصلاة.......إلخ و قد نهيتهم عن تلك الأفعال، و لكن دون جدوى، و أنا أحب الذهاب إلى المسجد؟ ولكن يزعجني أن يقولوا لي "تقبل الله" و أنا أنهاهم عن ذلك، فما العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن البدع التي لا يكفر بها لا تمنع المصلي من الإقبال للمسجد، فما دمت تعلمهم وتنصحهم فاحرص على الذهاب للمسجد. وإن وجدت مسجدا سالما من هذه الأشياء فالذهاب إليه أولى.

واحرص على مواصلة تعلم العلم الشرعي، وعلى تعليم هؤلاء وتنبيههم على ما يواظبون عليه مما يخالف السنة، وعليك بالدعاء لهم بالهداية واتباع السنة.

وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 48361، 65134، 76270.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني