الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل المرأة المستلزم تأخرها وركوبها وحدها مع السائق

السؤال

ماهو حكم عمل المرأة في إحدى وكالات الأسفار،علما أن ساعات العمل تكون في أوقات متأخرة أو صباحا باكرا مع توفير نقل من طرف وكالة السفر؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

عمل المرأة خارج بيتها جائز بضوابط الشرع المعروفة لمثل هذا العمل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عمل المرأة المسلمة يجب أن ينضبط بضوابط شرعية، ومن ذلك أن يكون ذلك بإذن من زوجها، إن كانت ذات زوج. وأن لا يكون في العمل التي تريد العمل فيه اختلاط محرم أو خلوة، وأن تلتزم بحجابها وعدم التبرج وإبداء الزينة، وأن يكون حديثها مع الرجال إن وجدوا في مكان العمل للحاجة وبقدرها بدون خضوع في القول أو في الحركة، لقوله تعالى: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا. {الأحزاب32}، وقال تعالى: وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ {النــور31}، وأن لا يكون عملها على حساب بيتها وأولادها وزوجها .

وبما تقدم يعلم السائل أن انصراف المرأة في وقت متأخر أو غير متأخر مع سائق بدون رفقة صالحة مأمونة من النساء يعد محذورا يمنع لأجله العمل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني