الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس في السؤال عن تأويل الرؤيا السارة والتحدث بها

السؤال

عندي أحلام حيرتني وأحب أن أسأل عنها، ولكن هل إذا سألت عنها تفسد خاصيتها، فهي أحلام فيها الخير إن شاء الله تعالى ولا أريد أن تفقد خاصيتها، وأريد أن أسألكم عنها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الرؤيا السارة يجوز السؤال عن تعبيرها، وأن تحدث بها أحبابك، ولا يؤثر ذلك على ما فيها من التبشير، وأما الأحلام المفزعة فلا تحدث بها أحداً وتعوذ بالله من الشيطان فلن يصلك ضر إن شاء الله تعالى، كما في حديث الصحيحين، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 11014، 41751، 64867، 73361، 100322.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني