الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس في العقيقة في غير الأيام المحددة في الحديث

السؤال

رزقت بولد سميته محمدا ولكن لم تقم له العقيقة إلا فى اليوم الحادى عشر نسبة لأنه كان مريضا فى المستشفى هل تجزي عنه هذة العقيقة أم لابد من إعادتها لأنى سمعت أنها تكون فى اليوم السابع أو الرابع عشر ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسنة أن تذبح العقيقة في اليوم السابع للولادة فإن لم يتيسر ففي الرابع عشر وإلا ففي الحادي والعشرين؛ لما أخرجه البيهقي عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العقيقة تذبح لسبع أو لأربع عشر أو لإحدى وعشرين. فإن لم يتمكن في هذه الأوقات لضيق الحال أو غير ذلك فله أن يعق بعد ذلك إذا تيسرت حاله، من غير تحديد بزمن معين.

ولذلك فلا يلزمك إعادة الذبح، وسبق بيان ذلك بالتفصيل وأقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 63296. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني