الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العيب السابق لعقد البيع من يتحمله؟

السؤال

اشترى أبي سيارة على أنها سليمة وكان صاحبها صادقا في قوله سليمة فهو لا يعلم بها عيوبا لأنها لم تكن قد استعملت منذ عامين ولكن بعد تسلمها واستعمالها لبضعة أيام اختلت ولم تعد تعمل ـ أريد أن أعرف ماذا نفعل هل يحق لنا إرجاعها مع العلم أن صاحبها لم يقصد الغش؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا أثبت أن العيب سابق لعقد البيع وظهر ذلك بعد التجربة فإن هذا العيب من ضمان البائع سواء علم به أو لم يعلم، قصد الغش أو لم يقصد.

جاء في المغني: أنه متى علم المشتري بالمبيع عيبا لم يكن عالما به فله الخيار بين الإمساك والفسخ، سواء كان البائع علم العيب وكتمه أو لم يعلم، لا نعلم بين أهل العلم في هذا خلافا.

أما إن حدث العيب بنفسه أو بفعل المشتري فلا ضمان على البائع، وراجع للمزيد في هذا الموضوع الفتوى رقم: 32571.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني