الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين البدعة والسنة الحسنة

السؤال

فيما يخص موضوع استنان السنن الحسنة وابتداع البدع فقد وقعت في حيرة من أمري في التمييز بين البدع والسنن الحسنة فأنا شديد التعلق بحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم, فكلما أبتعد عن بدعة ما ألقى من الناس ما هو إنكار ومنهم من يصفني بالمتشدد... فهل صحيح ما ورد في الحديث الشريف عن استنان السنن الحسنة والمثوبة على من يعمل بها, فأنا أرى أن أي شيء جاء به الناس من دون رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده يدخل في دائرة البدعة.. فأرجو من فضيلتكم توضيح هذا الأمر العظيم؟ وجزاكم الله عن المؤمنين خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في بيان معنى السنة الحسنة والفرق بينها وبين البدعة وأنه لا توجد في الشريعة بدعة حسنة، وانظر التفصيل في ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 110457، 29016، 55499.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني