الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التخلف عن الجماعة لحراسة البضاعة

السؤال

هل يجوز لنا ونحن مجموعة من الأفراد أن نخلف أحدا منا ليحرس لنا بضاعتنا وبشكل دوري و يذهب الآخرون للصلاة. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنتم تخافون على هذه البضاعة من التلف أو السرقة فلا جُناح عليكم في أن تتركوا أحدكم لحراستها، ويذهب الباقون لصلاة الجماعة، وهذا الذي يتخلف عن الجماعة معذور في تخلفه، فقد نص العلماء على أن الخوف على ضياع المال من الأعذار المبيحة لترك الجماعة، قال في كشاف القناع في ضمن بيان من يُباحُ ترك الجمعة والجماعة:

أو خائف من ضياع ماله، كغلة في بيادرها، ودواب وأنعام لا حافظ لها غيره ونحوه، أو خائف من تلفه كخبز في تنور، وطبيخ على نار ونحوه. انتهى.

وإذا خشيَ هذا الذي تخلف عن الجماعة ألا يجد من يصلي معه في جماعة، فيمكنُ لأحد إخوانه الذين صلوا أن يتصدق عليه بالصلاة معه ليدرك ثواب الجماعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني