الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الحرام والبدعة

السؤال

ما الفرق بين الحرام والبدعة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالبدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه.

وعلى ذلك، فالبدعة هي ما كانت في الدين، أما ما كان في أمور الدنيا فليس ببدعة بالمعنى الاصطلاحي.

أما الحرام فيطلق على ارتكاب ما نهى الله عنه نهيا جازما، فيتناول المحرمات كالزنا وشرب الخمر، ويتناول كذلك البدع المحرمة؛ لأنها ارتكاب لما نهى الشرع عنه، وفاعلها يذم شرعا؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة. رواه مسلم. وقوله عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.

وعلى ذلك فالحرام يلتقي مع البدعة في البدع المحرمة، وراجع في رتب البدع الفتوى رقم: 105033 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني