الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سفر المرأة بصحبة خالها جائز لأنه محرم لها

السؤال

هل يجوز لزوجتي السفر إلى دولة أجنبية مع بنات أخوالها بقصد السياحة والاستجمام، مع العلم أن أحد أخوالها موجود معهم في هذه الرحلة، وأنا قد وافقت على سفرها ولن أكون معها.
فهل ذلك حرام أم حلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسفر زوجتك مع خالها جائز لأنّه محرم لها، لكن ننبهك إلى أنّ السفر إلى بلاد الكفّار خطر على الدين والأخلاق، فإنّ هذه البلاد تعجّ بأنواع الفساد والمنكرات، وتتلاطم فيها أمواج الفتن، ويغلب على أهلها الإغراق في الشهوات والإفراط في الملاهي والملذات، مع غياب شعائر الإسلام ومظاهر الإيمان، ولا شك أنّ معايشة هذه الأمور ومخالطة أهلها ممّا يفسد القلب، كما أنّ في بلاد المسلمين ما يغني عن السفر للسياحة في بلاد الكفاّر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني