الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السفر لبلاد الكفر لأجل الزواج

السؤال

1-السلام علكيم ورحمة الله وبعد، تعرفت على فتاة مسملة تقيم في بلد غير مسلم وأود الزواج منها مع العلم أنها لا تستطيع أن تترك هذا البلد لأمور خاصة جداً لذلك قررت أن أهاجر إلى هناك وأن أتزوج منها فما حكم ذلك وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا سافرت إلى بلاد الكفار من أجل الزواج ثم رجعت بزوجتك للإقامة في بلاد المسلمين فلا بأس بذلك، وأما الإقامة في بلاد الكفار فلا تجوز إلا لحاجة أو ضرورة بشروط وضوابط سبق بيانها في الفتوى رقم:
2007
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني