الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التفريط في صلاة التراويح مضيعة للثواب

السؤال

هناك من لا يصلي صلاة التراويح في اليوم الأول والأخير من رمضان، فلماذا؟.
من فضلكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصلاة التراويح سنة ثبت الترغيب فيها، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق عليه.

وإذا كان المقصود أن هناك من يرى استحباب ترك التراويح في الليلة الأولى والأخيرة من رمضان فلا نعلم دليلا على مشروعية ذلك، لأن الظاهر من الحديث السابق الترغيب في قيام رمضان كله وبالتالي، فينبغي نصح من يعتقد مشروعية هذا الأمر بالعدول عن ذلك، وراجع الفتوى رقم: 631.

وإذا كان المقصود ترك القيام في رمضان كله فمن فرط في قيامه فقد فاته ثواب عظيم ولا إثم عليه، لأن الإثم إنما يكون في فعل محرم أو ترك واجب، وترك التراويح ليس فيه شيء من ذلك، وراجع الفتوى رقم: 40136 والفتوى رقم: 940

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني