الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشك في نجاسة المكان لا أثر له

السؤال

1--بعض الناس عندما يريد أن يصلي ويشك في طهارة السجاد أو المكان، فإنه يضع غترته أو أي شيء طاهر يسجد عليه فقط فهل هذا يكفي أم لا بد أن يقف كذلك على شيء طاهر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن القواعد الفقهية الكبرى المتفق عليها بين الفقهاء أن اليقين لا يزول بالشك، وبناءً على ذلك فلا عبرة بالشك الطارئ في نجاسة السجاد على الطهارة المتيقنة، ولذلك نُوصي هؤلاء وأمثالهم بعدم الالتفات إلى الوساوس والشكوك، ما لم يغلب على ظنهم أو يتيقنوا وجود النجاسة، فعندئذ يلزمهم اجتنابها، ولا شك أن طهارة البقعة (المكان) شرط في صحة الصلاة، فلا تجوز الصلاة على الأرض النجسة، أو السجادة النجسة، ومتى وجدت النجاسة فالواجب إزالتها إن أمكن ذلك، أو وضع شيء عليها يحول بين المصلي وبينها، على أن يكون الحائل يمنع تماماً تعلق النجاسة أو أثرها بالمصلي. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني