الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تخلف المريض عن حضور الجماعة

السؤال

قبل فترة كنت في كامل عافيتي والتزمت في طاعة الله ورسوله وكنت أصلي أولا بأول وأصلي في الصف الأول وأدعو الله أن يثبتني على ذلك ؟
قدر الله علي أن تنكسر رجلي ولا أقدر أن أذهب إلى المسجد إلى كل صلاة وأصلي الصلوات في البيت ولاحظت أن إيماني يضعف وينقص من فترة إلى فترة وأتساهل في بعض الأمور، لا أدري هل الصلاة في البيت هي التي جعلتني هكذا؟ أم هو اختبار لمدى قدرة ايماني ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله لنا ولك العافية والشفاء والاستقامة والثبات على طريق الهدى، ونفيدك أن المرض المانع من الذهاب للمسجد ينفي الحرج في التخلف عن الصلاة بالمسجد؛ لما في الحديث: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر. رواه ابن ماجه.

ونوصيك بالصبر وتعويض ما كنت تستفيده من الذهاب للمسجد بتعمير وقتك بتلاوة القرآن والذكر ومطالعة كتب الحديث وكتب السيرة، وابتعد المعاصي والملهيات والشغل بما لا يعني، وإذا زارك العواد فاحرص على حضهم على الخير والأعمال الصالحة حتى لا يشغلوك في الكلام الفارغ الذي يقسي القلب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني