الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مجاهدة الشيطان تورث طمأنينة القلب

السؤال

أنا أحس بضيق عند الصلاة أو الوضوء فما هو رأيكم بهذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الصلاة والوضوء سبب لانشراح الصدر وطمأنينة القلب وليسا سبباً للضيق، قال تعالى: ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) [الرعد:28] والصلاة من أعظم الذكر، وما تجده من ضيق فإنه من الشيطان يريد أن ينفرك من الطاعة، ولكن عليك بمجاهدته، والتحصن منه بقراءة القرآن، والمحافظة على الأذكار، وسيذهب عنك ما تجده بإذن الله، قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) [العنكبوت:69]
واحرص على الخشوع في الصلاة، وتدبر ما تقول أثناءها حتى تخف عليك وتحبها وتصير قرة عينيك، قال تعالى: ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين*الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون ) [البقرة:45-46]
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني