الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترتيب الحاضرتين أوجب من ترتيب الفوائت

السؤال

هل يجب الترتيب بين الصلوات أم يجوز صلاة الفرض الحاضر وتأجيل القضاء؟ وهل يجوز قضاء كل فرض مع الفرض المماثل له بحيث أقسم القضاء على الصلوات الخمس؟ وهل إذا بطلت صلاتي بنقص ركن أو شرط فيها ولكنني لم أعد الصلاة فهل يؤثر هذا على صحة الصلوات التي بعدها بسبب وجوب الترتيب بين الصلوات لأني دائما أخاف من هذه الفكرة عند شكي بصحة صلاتي؟أرجو منك الإفادة بتعليمي الأحكام الفقهية التي أستفسر عنها والتي أجهل حكمها حتى تساعدني معرفتها بتجاوز الوساوس بإذن الله وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبقت الإجابة على حكم ترتيب الفوائت برقم: 7065.
وذكرنا هنالك أنه واجب، وإذا وجب ترتيب الفوائت في أنفسها وترتيبها مع الحاضرة، فلا شك أن ترتيب الحاضرتين آكد وجوباً، وبهذا يعلم أن من بطلت صلاته لفقد شرط من شروطها، أو ركن من أركانها وجبت عليه إعادتها أولاً حتى تبرأ ذمته من الصلاة التي لم يتم شروطها أو أركانها، فإذا لم يعد نسياناً أو جهلاً وصلى بعدها، فصلاته بعدها صحيحة إلاّ في حالة واحدة، وهي ما إذا كانتا حاضرتين، وتعمد صلاة الثانية منهما قبل الأولى، فلا تصح في هذه الحالة الصلاة الثانية، لأن ترتيب الحاضرتين شرط صحة مع الذكر.
ولحكم الوساوس، وبيان ما تستعين به على تجاوزها راجع الأجوبة التالية أرقامها: 7578، 5186، 2081.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني