الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموت على طاعة من حسن الخاتمة

السؤال

توفي والدي في المسجد أثناء أداء سنة الظهر, وقد عزم الصلاة على جنازة، فهل وفاته فيها بشارة أنه من أهل الخير؟ وهل حسن الختام يقيه من عذاب النار؟ أرجوكم أن تدعو له بالمغفرة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن الموت على طاعة يعتبر من حسن الخاتمة التي يرجى لصاحبها الخير ودخول الجنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة. رواه الترمذي وحسنه ووافقه الألباني.

ولم نقف على ما يدل على أن أي عمل صالح يختم للمسلم به يقيه عذاب القبر، وقد ورد ذلك في أعمال مخصوصة كالموت شهادة في سبيل الله، كما في حديث: يعطى الشهيد ست خصال ـ وذكر منها: ويؤمَّن من الفزع الأكبر ومن عذاب القبر. رواه أحمد.

ونسأل الله تعالى أن يغفر لوالدك ولسائر موتى المسلمين وأن يقيه عذاب القبر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني