الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخير العقيقة من أجل حضور الأب

السؤال

أولا نشكر إدارة الموقع ومشايخنا الأجلاء على الجهد المشكور فى تيسير الفتوى والعلم النافع للناس، ونسأل الله لنا ولكم الخير والثواب، بالنسبة للسؤال فقد رزقت والحمد لله بطفلة نسأل الله أن يجعلها ذرية طيبة صالحة وأن ينبتها نباتا حسنا، ولكن لظروف عملي فأنا الآن مسافر وسؤالي عن العقيقة هل الأولى أن تكون يوم السابع مع عدم حضور الأب أم يكون تأجيلها لحين حضور الأب، مع العلم أن الأب لن يتمكن من الحضور إلا بعد شهرين. وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبارك الله لك في المولودة ورزقت برها وشكر واهبها. وبخصوص السؤال: فإن السنة في العقيقة أن تذبح في اليوم السابع، وذلك لما رواه أحمد وابن ماجه واللفظ له من حديث سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم السابع. ويحلق رأسه ويسمى. والحديث صححه الألباني.

وليس حضور الأب مطلوبا عند العقيقة، بل له أن يوكل من يقوم بذلك نيابة عنه.
ولذلك فالأولى أن تذبح عقيقة بنتك في اليوم السابع، وقد سبق أن بينا أن الراجح من أقوال أهل العلم أن العقيقة سنة وليست بواجبة، فلا إثم على من تركها أو أخرها عن وقتها، وانظر الفتوى: 18268وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني