الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أحكام القضاء والكفارة في الصيام

السؤال

فضيلة الشيخ سبق وأن طرحت عليكم سؤالا عن حالة أخي، ورقم السؤال هذا هو: 2317928 وإلى الآن لم يأتني رد لكن عندي تكملة ياشيخ. هل نخرج عنه في الأيام التي يفطرها بحيث إنه لا يصوم. أرجو التفصيل في حالته. شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أجبنا عن سؤالك السابق في الفتوى رقم: 163233

وأما عن تركه للصوم فإن كان عاقلا مستطيعا فيجب عليه قضاء ما لم يصمه والكفارة عما أفطره بجماع، وإن كان غير عاقل فالقلم مرفوع عنه.

وأما في حال عجزه عن الصوم عجزا مستمرا فيشرع الإطعام عنه بإذنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني