الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاحتفال بالأعياد القومية

السؤال

هل يجوز الاحتفال بأعياد قومية خصوصا أعياد الثورات العربية التي محت الحكام الطغاة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا يجوز الاحتفال بما يسمى الأعياد القومية ولا بأعياد الثورات التي أزالت حكم الطغاة، وقد نصر الله نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم على الطغيان وأهله في بدر والأحزاب والحديبية وفتح مكة وأزال ثلاثمائة صنم حول الكعبة وفتح الله له فتحا مبينا ومع ذلك لم يتخذ يوما من تلك الأيام عيدا, وكذا فتح الله البلاد شرقا وغربا لأصحابه الكرام وأسقطوا دولة فارس والروم ولم يتخذوا شيئا من تلك الأيام عيدا, وهكذا سار التابعون وأتباعهم ومن تبعهم من سلف هذه الأمة على ما كان عليه الصحابة الكرام فلم يحتفلوا بعيد غير أعياد الإسلام ـ الأضحى والفطر ـ وانظر الفتوى رقم: 119848، عن حكم الاحتفال بالأعياد غير الشرعية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني