السؤال
أنا بنت تزوجت قبل أربعة أشهر وكان شرطي بيتا مستقلا، سكنت عند أهل زوجي في شقة من البيت ولكن ياشيخ زوجي عذبني عذابا لا يعلمه إلا الله ليرضي أهله وصرت لا أخرج لأي مكان لئلا يروني أخرج مع زوجي ويوفر لي الأكل ولا أخرج إلا إلى أهلي ويغلق علي الباب وأهله يتحكمون فيه ويرضي أهله من أجل الإرث، وأخته تريد أن تضربني وأنا أكبر منها، وأمه تشوه سمعتي وتكرهني وتغار على ولده وأنا إنسانة أخاف الله وأحب زوجي إلى حد الجنون ولكن أبوه مثل زوجته لا يخافون الله حاولت أن أصلح الأمور بيني وبينهم ولكنهم لا يريدون، لأنني كتبت شرطا في عقد الزواج ببيت مستقل، ويوم عرفوا قالوا لزوجي أن يعذبني لأطلب الطلاق وأنا ياشيخ لا أحب الطلاق وأنا صغيرة، مع العلم أن زوجي لا يصلي واكتشفت أنه يكلم حريما ويأكل حبوبا يقولون إنها كبتاجون، وبعد ما عرفت مكان الحبوب تغير زوجي إلى الأسوأ، شيخ وأريته الحبوب فقال لي سلمي الحبوب لأبي وفعلت واتصلت على أمي فأخذتني من البيت ويوم أخذ أبو زوجي الحبوب أمر زوجي أن يبتعد عني وإلى حد الآن جالسة في بيت أهلي وأمه تشوه سمعتي وآخر شيء يقوله لي زوجي ارجعي ليغلق الباب من جديد ويرسل لي بأنه يريد أن يتزوج علي والله ياشيخ أنا أحبه لكن أريده أن يعتدل ويصلي مثل الخلق ويهتم بي وأنا أعرف أنه لابد أن أتطلق منه، لأن من المعروف عندنا في المملكة أن الذي لا يصلي لابد أن تطلق منه زوجته، أرحني ياشيخ لا أريد الطلاق، لكن كلما أتذكر عيوبه أقهر أشكو لك حالتي راجية من الله ثم منك أن تعلمني طريق الخير.