الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المراحل التي يمر بها الإنسان من احتضاره إلى دار قراره

السؤال

ما هي مراحل الحياة للإنسان المسلم من بداية الاحتضار حتى آخر أطواره ومراحل الحياة البرزخية؟ أقصد خروج الروح ورؤية المقعد من الجنة أو خلاف ذلك ـ والعياذ بالله ـ وسؤال الملكين وضمة القبر ونعيم أو عذاب القبر وفتنة القبر وتمثل العمل بالرجل وصعود الروح للسماء ونزولها مرة أخرى وأي أمر آخر بقي غير ذلك؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المراحل التي يمر بها الإنسان ـ مسلما كان أو كافرا ـ من احتضاره إلى انتهائه في دار قراره بينها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة منها ما جاء في الصحيحين وفي غيرهما، ومن أشملها حديث البراء بن عازب ـ رضي الله عنهما ـ الذي رواه الإمام أحمد وغيره، فانظره مع جملة من الأحاديث وأقوال أهل العلم في الفتاوى التالية أرقامها: 10565، 11722، 16778، 77806، تجد فيها تفاصيل تلك المراحل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني