الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انعدام الصلة بين الزوجة وأهل الزوج لا يبرر طلاقها

السؤال

أنا متزوج منذ ست سنوات ولدي طفلان وحدثت مشاكل كثيرة جدا مع زوجتي بسبب عدم وجود علاقة بينها وبين أهلي، هذا على الرغم من أن أهلي يعاملون زوجتي بما يرضي الله عز وجل، ولكنها تبغضهم ولا تحبهم وبالرغم من أنني بذلت أقصى ما في وسعي للتوفيق فيما بينهم ولكن باءت كل المحاولات بالفشل، فماذا أفعل؟ وما حكم ذلك في الشرع خاصة أنني أود أن يرتبط أولادي بأهلي؟ ونظرا لعدم وجود الأم معي وبالتالي فالأولاد لن يكونوا معي، علما بأنني لا أمنعها من زيارة أهلها، فهل هذا الأمر يوجب الطلاق أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الزوجة لا يجب عليها تجاه أهل زوجها إلا ما يجب للمسلم تجاه أخيه المسلم، فلا يجب عليها صلتهم ولا أن يكون بينها وبينهم علاقة، كما لا تجب عليها طاعة زوجها إذا أمرها بذلك، وتراجع الفتويان رقم: 112495، ورقم: 108945.

لكن لا شك أن المحبة وحسن الصحبة مع أهل الزوج مما يزيد مكانة المرأة عند زوجها، ويسهم في حفظ بيتها وعدم علاقة الزوجة بأهل الزوج ليس سببا وجيها في طلاقها، وراجع في حكم الطلاق في الفتويين رقم: 139246، ورقم: 12963.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني