الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تطهير ما يشك في نجاسته لا يلزم

السؤال

كنت موسوسا، والحمد لله بعدت عن الوسواس، لم أكن أعلم حكم المذي. فهل علي أن أغسل جميع الثياب التي كنت أرتديها أو أنضحها مع العلم أني ألبس ملابس داخلية، وقرأت في موقعكم أنه إن لم يتيقن وصول المذي إلى الملابس الخارجية فلا يجب علي شيء. فهل هذا ينطبق علي لأني لا أريد العودة إلى الوسوسة مرة أخرى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنحن نحذرك من العودة إلى الوساوس ومن الاسترسال معها، واعلم أنه لا يلزمك تطهير ما تشك في أنه تنجس من الثياب، وإنما يلزمك تطهير ما تتيقن يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه أنه أصابته النجاسة، وانظر لبيان كيفية تطهير المذي الفتوى رقم: 50657. ولبيان كيفية علاج الوسوسة الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني