الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التخيلات والخواطر في وقت الفراغ

السؤال

أنا امرأة متزوجة، أعيش في قصة خيالية من سرد مخيلتي، وأعيشها وأحاكيها وأنا في عزلة، ودائما أتخيل شخصية رجل كأنه أخ لي في الواقع، وأنتحل هذه الشخصية وكأنني هو لتجري محدثات القصة بأن يعيش في كنف أسرته ويذهب ليدرس ويتزوج.... إلى آخره، علما أنني أعيش حياتي الاجتماعية والزوجية بشكل عادي ولم تؤثر هذه التخيلات على نفسي، ولكنني أتخيلها عندما يسيطر علي الفراغ، فما حكم تخيلي لشخصية هذا الرجل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد التخيلات والخواطر لا مؤاخذة عليها، فالأصل أنّ الإنسان لا يحاسب على مجرد حديث النفس من غير أن يتحول إلى أفعال أو أقوال، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم. متفق عليه.

لكن ينبغي ألا تسترسلي مع تلك التخيلات وأن تحذري من التمادي فيها، وأن تشغلي أوقات فراغك بما ينفعك في دنياك وأخراك، وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني