الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط مشاركة المرأة في المنتديات

السؤال

سؤالي هو: عندي حساب في تويتر وحساب في قوقل قمت بإضافة مشايخ في تويتر لأستفيد من كتاباتهم، وقد أضافني بعض من الرجال لديهم ولم أقم بإضافتهم، وأما حسابي في قوقل فقمت بإضافة فتيات لأستفيد منهن وهن يستفدن مني، يعني نذكر بعضنا بأدعية وننصح بعضنا، وقام بعض من الرجال بإضافتي وقمت بإغلاق الدردشة، فهل يجوز لي مع الحرص أن لا أكلم أي واحد من الرجال، ولن أعلق على أي مشاركة يضيفونها، ولن أتكلم أو أعلق إلا على الفتيات فقط، ولا يستطيع الرجال الوصول إلي فقط يستطيعون مشاهدة مشاركاتي في النصح ويعلقون عليها، فهل يجوز لي هذا العمل؟ أم تنصحونني بأن أقوم بالنصح في منتديات لمشايخ معروفين، وأقوم بتعطيل حسابي في تويتر وحسابي في قوقل؟ أفيدوني أرجوكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنقول ابتداء إن مشاركة الفتيان والفتيات في المواقع أو المنتديات العامة التي يمكن اطلاع الجميع على ما فيها، وبعيدا عن غرف الدردشة الخاصة، لا حرج فيه شرعا، بشرط أن لا تكون في ذلك مخالفة شرعية، وسبق أن بينا ذلك بالفتوى رقم: 72960.

ولا بأس باستمرارك في هذه المواقع بالقيود السابقة، وإن رأيت طلب السلامة والاحتياط لدينك وعرضك، والبعد عما يمكن أن يكون من أسباب الفتنة فذلك أولى، ولا تضيفي من أضافك من الرجال إلى حسابه، ولا تطلبي أو تقبلي صداقة أي منهم، وأما النساء فلا حرج في إضافة ومصادقة من كانت منهن تدل على الخير وتنهى عن الشر ويستفاد مما تكتب وتنشر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني