الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تتم الطهارة بزوال النجاسة عن اليد والدبر

السؤال

عندما أشطف الدبر بعد التغوط فإني أستخدم يدي، وأرش الماء، لكن المشكلة التي أواجهها أن النجاسة تنتقل من الدبر إلى اليد, ومن اليد إلى الدبر لوجود الماء الذي يجعل النجاسة رطبة، فإذا ذهبت النجاسة من الدبر فإنها تنتقل لليد, وبذلك تنتقل مرة أخرى إلى الدبر، فهل هذه محض وساوس؟
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الذي ذكرته محض وسوسة؛ لأن المقصود إزالة النجاسة من المحل, بحيث يرجع المحل خشنًا كما كان، فيصب المستنجي الماء على المحل, ثم يغسل به المحل المتنجس مستعملًا يده في إزالة عين النجاسة, فيرد الماء على اليد وعلى الدبر حتى يطهر الموضعان جميعًا، فإذا زالت النجاسة من اليد والدبر فقد حصل المقصود, ولم يبق للوسواس موضع.

والذي ننصحك به أن تعرض عن الوساوس, وألا تلتفت إليها, فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني