الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على موظف الطوارئ في التخلف عن الجمعة

السؤال

يا شيخ: ما حكم ترك صلاة الجمعة، يوم الجمعة، علما أن السبب يعود إلى مناوبة العمل، وهي تكون مرة كل ثلاثة أسابيع (العمل بالدفاع المدني)؟ وهل يجب علي ترك هذا العمل؟ والإدارة المسؤولة تمنع المصلين من إقامة صلاة الجمعة، وخطبة الجمعة بمصلى الثكنة، زد على ذلك أنه يجب علي حين الانخراط الدراسة لمدة 9 أشهر بدون الخروج على الأقل مدة شهر، أي أني سأفوت صلاة الجمعة أكثر من 3 مرات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعمل المذكور (الدفاع المدني) من الأعمال التي تحتاج إلى من يقوم عليها كسائر أنواع الطوارئ في المستشفيات وغيرها.

وعلى هذا، فإذا كان تخلفك عن الجمعة خلال مدة التكوين وبعدها في زمن العمل، لأن مصلحة العمل تستدعي بقاءك، فلا مانع من الانخراط في هذا المجال والبقاء فيه.

وراجع للمزيد في هذا المعنى الفتاوى التالية أرقامها: 118863 / 18591 / 47940 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني