الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تجب طاعة الأم في السفر بدون محرم لغير ضرورة

السؤال

أمي تريدنا ـ أنا وهي وأختي ـ أن نسافر معا إلى الأقصر وأسوان ونحن نعيش في محافظة القليوبية والمدة التي سنقضيها هناك 5 أيام، وأبي لا يريد الذهاب معنا ولكنه تجنبا لحدوث مشاكل مع أمي وافق على أن نذهب وحدنا دون أن يكون معنا محرم ومعنا أصدقاء لأمي لا أعلم إذا كانوا نساء أم رجالا، ولكننا سنسافر بالقطار وليس مهما معرفة من سيكون معنا وأبي يعلم جيدا أنه لا بد من وجود محرم معنا، حاولت الرفض كثيرا وإقناع أبي بالذهاب معنا وإلا فسأشعر بذنب كبير ولكنه رفض وأنا بالغة أنا وأختي وأشعر بالذنب الكبير إذا سافرت دون محرم وأمي تبلغ من العمر 52 سنة ولا أعلم هل تجاوزت السن التي من الممكن أن تسافر فيها دون محرم أم لا؟ فهل أسافر معهم أم لا مع أنني خاف على نفسي من معصية الله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسفر المرأة بغير محرم لا يجوز إلا لضرورة، كما بيناه في الفتوى رقم: 136128.
ولا فرق في ذلك بين الكبيرة والشابة، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 13855.
فإذا لم تكن ضرورة لسفركم بغير محرم فلا يجوز لك السفر ولا طاعة لأمك في ذلك، لأن الطاعة إنما تكون في المعروف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني