السؤال
تبدو مسألتي معقدة بعض الشيء، ولكن ثقتي ببصيرة سيادتكم وعلمكم كبيرة.
أنا متزوج من أمريكية، أسلمت زوجتي بعد زواجي منها بفضل الله تعالى ببضعة شهور.
قبل زواجنا لديها أربعة أطفال من علاقة ( زنا ) من رجلين مختلفين، حاولت بشتى الطرق، وما آتاني الله من قوة أن أهدي الطفلين الباقيين إلى الإسلام ( 14 عاما و 11 عاما )
وفرحت زوجتي بمحاولاتي، وساعدتني، وألبست ابنتها ( 11 عاما ) الحجاب، ولكن والله أعلم لم يرد الله الهداية لهؤلاء الأطفال، وبدأت المشاكل كالآتي:
-أم زوجتي ( غير مسلمة ) ادعت علي بالكذب أمام المحكمة بأني أفرض الدين فرضاً على الأولاد ( وهذا ممنوع قانوناً في أمريكا )
-سحبت حق كفالة الأولاد بأمر محكمة ( ما يطلق عليه دعوة حضانة ) وشهد الولد، والبنت ضدي، وضد أمهم، وخلعت البنت الحجاب فور مغادرتها المنزل.
الآن المسألة في الآتي:
ما حكم هذه النبتة من الأولاد والبنات فكلهم غير مسلمين بل ومكذبون بالإسلام أجمع جملة وتفصيلا ؟
الأولاد قالوا إنهم لا يريدون أن يروا أمهم مرة ثانية أبداً. فما رأي فضيلتكم هل تحاول الأم مودتهم أم لا ؟
ما حكم علاقة زوجتي، وزوج ابنتها الكبرى غير المسلم ؟ هل يعامل معاملة المحارم أم لا ؟
ما حكم علاقة زوجتي بوالدتها بعد كل ما فعلت ؟ هل تقاطعها ؟ هل تبقى على علاقتها ؟
أم زوجتي -هداها الله- إن ماتت على الكفر هل لي من قصاص في الآخرة أم يلقى الكافرون مباشرة إلى النار ؟
جزاك الله عز وجل عني وعن المسلمين خير الجزاء.