الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من وصل إلى سن البلوغ جاز أن يكون محرما

السؤال

يبلغ ابني من العمر 17 سنة ونصف (أي ثمان عشرة سنة إلا ثلاثة أشهر حسب التقويم الهجري، فهو من مواليد 3 شوال 1416)
هل يصلح أن يكون محرما لي ولأخته، علما أنني أبلغ من العمر 48 سنة، وأخته 18 سنة، ونحن عازمون على أداء العمرة بإذن الله؟
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسن البلوغ عند جمهور أهل العلم هي خمس عشرة سنة، كما سبق في الفتوى رقم: 18947.

وعلى هذا، فإن ابنك قد وصل إلى سن البلوغ، وبالتالي فإنه يجوز أن يكون محرما لك ـ أنت وأخته ـ في سفر العمرة, إضافة إلى أن البلوغ له علامات أخرى غير السن، وقد سبق بيانها في الفتوى رقم: 10024.
وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 6744.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني