الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أسلم وهو عازم على الرياء

السؤال

أنا إنسان موسوس كثيرا. أريد أن أسأل: هل يجب على من أراد أن يدخل في الإسلام أن يتوب من الرياء: الشرك الأصغر؟ وهل يعتبر مسلما من تاب من الشرك الأكبر وما زال عازما على الرياء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيلزمك صرف الوساوس عن ذهنك، والاعراض الكلي عما يخطر ببالك منها.

وأما من دخل في الإسلام، فإنه يقبل إسلامه إن كان مخلصا في توحيده لله تعالى، ويجب عليه أن يعمل بجميع الواجبات الشرعية ويبتعد عن المحرمات، ويدخل في ذلك الرياء وغيره من الأمور.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني