الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تتجنب رؤية المناظر المحرمة في المنام

السؤال

كنت أتابع وأحضر الأفلام الإباحية بكثرة، ثم تاب الله علي وتركت هذه الأفعال، ولكنني أراها في المنام، فماذا أفعل لكي أنساها؟ أفيدوني بارك الله فيكم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا مؤاخذة عليك بما تراه في منامك، فإن النائم مرفوع عنه القلم، وعليك بالتعوذ بالله من مثل هذه الأحلام، كما جاء في الحديث: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق عن يساره، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره. متفق عليه.

ومما يعين على تجنب الأحلام المزعجة وأن يرزق المرء الرؤى الصالحة، ما ذكره ابن القيم بقوله: ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحر الصدق، وأكل الحلال، والمحافظة على الأمر والنهي، ولينم على طهارة كاملة مستقبل القبلة، ويذكر الله حتى تغلبه عيناه، فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة. اهـ.

ومما يعينك على نسيان ما رأيت من المشاهد المحرمة أن تدعو الله عز وجل أن ينسيك إياها، وأن تبتعد عن التفكير فيما يثير الشهوة حال يقظتك، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 27840، ورقم: 43636.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني