الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعطاء المهدئات للمدمنين

السؤال

بعض أصحاب الأمراض المزمنة التي لا يمكن شفاؤها مثل الإنيميا المنجليه والسرطان يحتاج إلى إبر مهدئة كالبثيدين بسبب ما يشعر به من آلام شديدة ولكن مع مرور الزمن يدمن عليها مما يجعله يأتي تكرارا إلى المستشفى طالبا لها دون غيرها مما يجعله يكذب ويصرخ ويدعو على الأطباء فيجعل الطبيب في حيرة إن كان مابه ألم أم إدمان فما الحكم في إعطاء هذا المسكن في هذه المرحلة مع العلم أن من مضاعفات الإدمان إن لم يعط المدمن هذا المهدئ قد ينتحر؟ وشكرا.....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن استعمال الأدوية المهدئة قد سبقت الإجابة عليه في الفتوى رقم:
19201.
ولا حرج إن شاء الله في إعطاء المسكن للشخص المدمن، والتدرج معه بنقص الجرعة حتى يرجع إلى حالته الطبيعية، خصوصاً إذا كان يخشى عليه الانتحار، وذلك بناء على أن الأصل جواز استخدام هذه الأدوية.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني