الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كنت أصوم القضاء فطلبني زوجي فامتنعت وأحسست برطوبة فهل تلزمني الإعادة؟

السؤال

أثناء قضائي للصيام طلب مني زوجي الجماع، فرفضت وأتممت صومي، فأحسست بالشهوة، وبرطوبة، ولا أعلم ما تلك الرطوبة؟ فأتممت صومي، فهل تجب عليّ إعادة ذلك اليوم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يحق لزوجك أن يقطع صيامك إذا كان قضاء لرمضان، كما بيناه في الفتوى رقم: 29075.

وأما بخصوص الرطوبة: فلا تخلو من حالات:

1ـ أن لا يخرج شيء، وإنما مجرد تحرك الشهوة، فالصوم صحيح، وراجعي الفتوى رقم: 6461.

2ـ أن تكون مذيًا ـ وهو الغالب ـ والمفتى به عندنا عدم الفطر بالمذي، وراجعي الفتوى رقم: 895.

3ـ أن تكون منيًّا، فإن كان بسبب التفكير ـ وهو ظاهر السؤال ـ فلا يفطر، وراجعي الفتوى رقم: 73114.

فإن كان بمباشرة فطَّر، ويمكنك الرجوع للفتوى رقم: 39677، للتفريق بين المذي، والمني.

وراجعي للأهمية الفتوى رقم: 73114، ففيها الحالات المحتملة وأحكامها.

وحيث قلنا لا فطر، فلا قضاء، والعكس بالعكس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني