الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة النساء جماعة في البيت أفضل من انفرادهن

السؤال

أعلم أن صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد، ولكن بالنسبة لصلاة المرأة في بيتها. هل الأفضل أن تصلي أمي مع أختي جماعة في البيت أم الأفضل أن تصلي كل منهما في البيت منفردة؟؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالراجح أن إمامة المرأة لمثلها صحيحة؛ كما ذكرنا في الفتوى رقم : 73653 وبناء على هذا القول الراجح فمن الأفضل في حق أمك وأختك, أن تصليا جماعة فتؤم إحداهما الأخرى بدل أن تصلي كل منهما منفردة, وتحصل كل منهما بصلاتهما معا على ثواب صلاة الجماعة, وراجع المزيد في الفتوى رقم : 195421.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني