الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينتقض الوضوء بكل ما يخرج من السبيلين ولو قليلا

السؤال

إذا قلنا بأن النقطة اليسيرة من المذي والبول والودي من النجاسة المعفو عنها، وحدثت بعد الوضوء، فهل تكون هذه النقطة ناقضة للوضوء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمحل العفو عن يسير المذي والبول والودي إنما هو من جهة وجوب إزالتها، وحكم ما تلوث بها من حيث النجاسة والطهارة، أما من جهة الحدث فتنتقض بها الطهارة، سواء كانت قليلة أم كثيرة، فإن من نواقض الوضوء المتفق عليها ما خرج من السبيلين قليلاً كان أو كثيراً، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: اتفق الفقهاء على أن الخارج المعتاد من السبيلين كالبول والغائط والمني والمذي والودي والريح, وأيضا دم الحيض والنفاس يعتبر حدثا حقيقيا قليلا كان الخارج أو كثيرا...

وانظر للفائدة الفتويين رقم: 174441، ورقم: 1795.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني