الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مات بعد الأذان ولم يصل

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم .....ما حكم من مات وعليه صلاة، أي أنه مات وكان قد رفع الأذان ولم يصل أي أنه تجاهل الصلاة لسبب معين ولم يؤدها في وقتها ثم مات قبل أن يؤديها ؟ مع الشكر.....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان الرجل قد مات، وهو لم يتمكن من أداء الصلاة فنرجو أن لا يؤاخذه الله بها، أما إذا تمكن من أدائها فقصر في ذلك حتى مات، فإنه مؤاخذ بذلك لكن لا يقضيها وليه عنه لأن الصلاة من العبادات التي لا تجزئ فيها النيابة.
كما هو مبين في الفتوى رقم:
9656.
وعلى وليه أن يكثر له من الاستغفار والدعاء والصدقة لعل الله يغفر له.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني