الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القضاء يكون مرتباً كالأداء

السؤال

إذا كنت على سفر فالصلاة تكون قصراً وجمعاً فكيف إذا دخل وقت المغرب ولم أصل الظهر والعصر؟ وهل علي الصلاة أربع ركعات أو ركعتين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن سافر سفراً تقصر فيه الصلاة، فله أن يقصر الرباعية فيصليها ركعتين، أما المغرب والفجر فلا قصر فيهما.
ويجوز له جمع الصلاتين في وقت أحدهما، فيجمع الظهر والعصر.. والمغرب والعشاء، ولا يحل له بحال تأخير صلاة النهار إلى الليل وكذا العكس كأن يوخر الظهر والعصر ليصليهما مع المغرب والعشاء مثلاً، أو يؤخر المغرب والعشاء ليصليهما مع الفجر، فإن هذا حرام بالاتفاق، بل يصلي صلاة النهار بالنهار، وصلاة الليل بالليل على أي حالة كان عليها.
وإذا حدث أن أخر المسافر صلاة الظهر والعصر إلى أن دخل المغرب، فإنه يصلي الظهر ثم العصر بنية القضاء قصراً إن كان هذا القضاء في السفر وإتماماً إن كان هذا القضاء حال الإقامة، ثم المغرب بنية الأداء.
فالقضاء يكون مرتباً كالأداء، إلا أن يخشى خروج وقت الحاضرة، فإنه يصليها في وقتها حتى لا تكون عليه فائتتان.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني