الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الحلف بـ(يمين الله)

السؤال

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم يكثر في هذه الأيام الحلف بقول" يمين الله ""يمين الله أنك كذا " فما الحكم في هذا اللفظ في الحلف وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحلف بصيغة " يمين الله " يمين منعقدة عند جمهور العلماء، والحنث فيه موجب للكفارة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف كما في حديث " وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " رواه البخاري ومسلم.
قال ابن قدامة: واختلف في اشتقاقه ( ايم الله ) فقيل هو جمع يمين وحذفت النون فيه في البعض تخفيفاً لكثرة الاستعمال. وقيل هو من اليمين فكأنه قال: ويمين الله لأفعلن. وألفه ألف وصل. .
هذا؛ والمشروع للمسلم حفط اليمين، وعدم الإكثار منها ما لم تكن مصلحة شرعية، قال الله تعالى ( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ) (المائدة: من الآية89).
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني