الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الائتمام بهذه الكيفية صحيح

السؤال

رأيت رجلاً يصلي السنة وراء رجل يصلي المغرب وصلى ركعتين وظل جالسا إلى أن انتهى الإمام من الركعة الثالثة ثم سلم معه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصحيح من أقوال أهل العلم جواز اقتداء المفترض بالمتنفل والعكس، وهذا مذهب الشافعية، وعليه دلت الأحاديث الصحيحة، كحديث معاذ المخرج في الصحيحين وفيه أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة فتكون له نافلة ولهم فريضة. ومن اقتداء المتنفل بالمفترض ما رواه الترمذي وأحمد وغيرهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال جاء رجل وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال " أيكم يتجر على هذا " فقال رجل فصلى معه. وما فعله هذا المؤتم صحيح على هذا القول.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني