الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أخرت القضاء بسبب نزيف

السؤال

لازمني نزيف شديد، استمر معي لفترة، حتى دخل الخمسة عشر يوماً، الأولى من شهر رمضان الماضي، فهل يجب علي تعويضهم صياماً أم يمكنني إخراج مبلغ من المال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد كان من الواجب عليك المبادرة بقضاء هذه الأيام قبل دخول رمضان الموالي لرمضان الذي هي منه، فإذا كنت قد فعلت ذلك فلا شيء عليك، ولله الحمد، أما إذا دخل رمضان ولم تقضها، فلا يخلو ذلك من أمرين:
1- أن يكون التأخير بسبب عذر شرعي معتبر، فلا إثم ولا فدية عليك، وعليك المبادرة بقضائها بعد نهاية رمضان.
2- أن يكون التأخير بغير عذر شرعي، وإنما حصل بتفريط أو تكاسل، فهنا يجب عليك أن تطعمي عن كل يوم مسكيناً بالإضافة إلى قضاء تلك الأيام الفائتة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني