الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب قضاء الفوائت أرجح قولاً

السؤال

تركت الصلاة لمدة خمس وعشرين سنة ثم أنتظمت منذ سنتين وأصلي الصلاة على وقتها بانتظام وأصلي النوافل كلها ما الحكم يوم القيامة وكيف أعوض هذا التقصير ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمذهب الأئمة الأربعة وهو الذي نرجحه أن من ترك الصلاة عمداً يلزمه قضاؤها، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 12700.
فعليك أن تبادر إلى قضاء الصلوات الفائتة، فإن ضاق الوقت فينبغي أن تقدم القضاء على فعل النوافل، لأن النوافل تؤجر بفعلها ولا تأثم بتركها بخلاف الفرائض.
والله نسأل أن يوفقك لكل خير وأن يقبل توبتك ويرفع درجتك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني